عز الشرق أوله دمشق
الهيئة العامة للعلماء المسلمين في سوريا ::
هذه الخنساء تقبع في مخيم اللاجئين السوريين في لبنان
هي مدرسة في الصبر والتفاؤل والرضى بقضاء الله ..
فقدت زوجها وأولادها وبترت رجلاها ..
ويقول من حولها أن لسانها لا يفتر عن ذكر الله وقراءة القرآن ..
فإن لم تكن هذه هي البطولة مجسدة بامرأة... فمن هي البطولة إذن
وقد كتبت على قصاصة ورق هذه الأبيات
"خسرت أطفالي وزوجي ومازالت روحي قويّة ..
وسأظلّ حتّى آخر أنفاسي أقول .. تحيا الحريّة ..
و سأرجع يوماً إلى بلدي .. وأقبّل تربته النقيّة ..
رُغم آلامي وعجزي .. ما زالت روحي ثوريّة" ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق