كتب أحد الجنود الفرنسيين اثناء الثورة الجزائرية في مذكراته وقال :
لما كنا نقوم بعمليات التمشيط و مداهمة القرى و الجبال للبحث عن المجاهدين
كان كل مرة يحز في قلبي و يشعرني بالخجل من نفسي
ردة فعل النساء حيث
كن يهرولن و يهربن بسرعة البرق نحو اسطبلات الحيوانات عند رؤيتنا و
يقمن فورا بتلطيخ اجسادهن بالروث و فضلات الحيوانات لكي نشمئز منهن عند محاولة اغتصابهن
و لا نقربهن بسبب الرائحة الكريهة التي تنبعث منهن بفعل الروث ..حقا
صورة لن تغادر ذهني ماحييت و تجعلني أكن إحتراما لهؤلاء اللاتي
قمن بالسباحة في الروث لأجل شرفهن
لا حول ولا قوة الا بالله
ردحذفطبعا تحية تقدير و احترام لكل امرأة صانت عرضها و أرضت ربها بكل الطرق و مهما كانت الضروف.
ردحذف