الاثنين، 5 نوفمبر 2012

قصة الأميرة الجزائرية النائمة...حقيقية

قصة الأميرة النائمة

اليوم سأقص عليكم قصة حقيقة و هي قصة ملاك نائم في المستشفى مند ثلاث سنوات.

الملاك يدعى أميرة و هي طفلة وديعة تبلغ من العمر ثلاث سنوات تقريبا .


حيث ولدت أميرة في مستشفى القبة و كانت ولادتها معقدة نوعا ما مما جعلها في غيبوبة مدة 40 يوما في المستشفى رغم أنها كانت حديثة الولادة.
عندما إستفاقت أميرتنا بمعجزة من الله تعالى قال الأطباء أنها لن تعيش و إقترحوا على أمها عدم أخذها إلى البيت لكن حاسة الأم وحبها لأول مولود لها حال دون ذلك.

رجعت الملاك مع أمها إلى البيت و كانت تطعمها بواسطة الإبرة و تعطيها أشياء سائلة فقط.
فتماثلت للشفاء بعد شهر فقط من الرعاية و الحب و بدى نموها طبيعيا..........

لكن.........
في يوم أحست الأم أن إبنتها توقفت عن النمو كما أنها لا تتفاعل مع الأخرين فأخذتها إلى الطبيب الذي إكتشف أن أميرة قد إنغلقت جمجمتها قبل الأوان كما أن لديها عظمة فوق المخ وقفت جميع العمليات التي يقوم بها العقل.

تقول أم أميرة لقد صدمت فكيف لم يكتشف هذا أحد من قبل رغم أنني كنت مداومة عند طبيب الأطفال.
بعد ذلك أخد الوالدان إبنتهما إلى طبيب خاص و قد أقترح هذا الطبيب عملية جراحية تبلغ 27 مليون سنتيم و نظرا لأن حال العائلة ميسور نصحهم بالقيام بالعملية في المستشفى الجامعي مصطفى باشا.

و منذ ذلك اليوم و الأم تأخذ إبنتها فيأجل الطبيب العملية و كل مرة يجد سببا جديدا.

و قد دام التأجيل ثلاث سنوات .........نعم ثلاث سنوات و أميرة لا تكبر لكن العظمة تكبر لأسف.

أنا اليوم أصبحت بمثابة أم أميرة لأنها يوميا تنام في حضني كما أنها أصبحت تميز رائحتي و صوتي.
أميرتي لا تحس بالألم و لا تستطيع البكاء و لا الفرح فهي ببساطة ملاك نائم على سرير فقط.

أنا لا أطلب منكم المال و لا الجاه لكن أرجو إن كان هناك جراح أعصاب قرأ هذه القصة و تعاطف معها أن يتصل بصفحتنا ليعاين أميرة أريد فقط أن نعرف الطريق الذي نسلكه مع مرض أميرة.

علما أن المرض أصبح يأثر في كليتيها و قلبها و ربما سيعيق كل أعضائها إن بقيت على هذا الحال طويلا.

هذه صورة أميرتي و هي تنظر إلى بعد أن أصبحت تميز صوتي و هي الأن إبنتي و إبنتكم جميعا.

أرجو أن تنشر قصة الأميرة النائمة و أن تكون صفحتنا بريق أمل يعيد الحياة لها كما أرجو منكم أصدق الدعوات القلبية لهذا الملاك الرائع.

أم أميرة.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق