الاثنين، 5 نوفمبر 2012

طريقة استخراج المسك من الغزال بالصور

يعرف غزال المسك علمياً باسم Moschus moschi ferus وهو غزال طوله حوالي متر وارتفاعه من عند الأكتاف نصف المتر وشعره بني رمادي ، وطويل ، وخشن ، وسهل الكسر , وغزال المسك خواف , يسعى لطلب طعامه ليلاً ، وهو سريع الهرب , لهذا يتعب الصيادون في اصطياده وعادة ينصبون له المصائد في الأماكن التي يعتقدون تواجده بها .
وغزال المسك يسكن غابات الهملايا ويفضل أعاليها ، وتمتد مساكنه الى التبت وإلى سيبيريا ، والشمال الغربي من الصين ، وأوساط آسيا عامة .
تعتبر أنثى الغزال البري كنز في عالم العطور فهي المصدر الوحيد للمسك الأسود حيث يقوم الصيادون المتخصصون بمراقبة أنثي الغزال لفترة طويلة حتى يتأكدوا من حالتها الصحية ، وفي فصل مخصوص في السنة يقوم هؤلاء الصيادين بإصطياد أنثى الغزال البري مستخرجين من صرتها المسك الأسود الذي يعتبر كتلة متجمدة من الدم .


                                       غزال المسك

                           

                                  السرة التي يوجد بها المسك

                          وهنا السرة مفتوحة وداخلها بودرة المسك



كيف يحصل الصياد على المسك من غزال المسك ؟

يقوم الصياد بقتل غزال المسك الذكر أولاً ؛ ثم فصل هذا الكيس , أو الغدة , فصلاً كاملاً ثم تجفيفها في الشمس ، أو على الصخور ، أو تغطس في زيت ساخن جداً .
ويمكن الحصول عليه دون صيد غزال المسك وقتله حيث يقوم الغزال عند نضج الكيس الذي يحتوي على المسك بحكه على صخور خشنة لأن الغزال يشعر بحكة شديدة في الكيس عند امتلائه فيقوم بحك الكيس على الصخور فينقشع الكيس بما فيه من مسك ويلصق بالصخور ويقوم خبراء المسك بجمعه من على الصخور ويسمى الكيس الجلدي بما فيه من مسك " فأرة المسك " ولون المسك داخل هذا الكيس أسود والذي قل أن يوجد في الوقت الحاضر ، وهو غالٍ جداً وإذا وُجدَ يقوم تجار العطور بإدخال بعض المواد عليه وخلطه بها .
والمسك يظهر في التجارة على هيئة الغدد الكاملة ( فأرة المسك ) ويعرف عالميا باسم Musk in Pods أو مستخلصاً على هيئة حبيبات ، ويعرف باسم ( Musk in grain ) وتستخدم هذه الألفاظ الأجنبية لأنها ألفاظ التجارة العالمية .
وأحسن أنواع المسك هو الوارد من الصين ، أو التبت ، ويليه الوارد من أسام أو نيبال وأقلها الوارد من سيبريا ، والمسك الجيد مادة جافة , قاتمة اللون , أرجوانية , ملساء مُرة المذاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق