قَال بَعْض السَّلَف:
الإخْلاص أنْ تتمَنَّى أنّ أعْمالَك بَينك وَبيْن الله، لا تَرْمقك فِيهَا عَيْن.
نحتاج لاستشعار عاقبة الإخلاص، تصوّر لو أنك واقف بين يدي الله جل جلاله,
وعرض على الله جميع ما قلت وما عملت, فقال الله لك سؤالاً واحداً: هل أردت
بهذا وجهي أو غيري؟ فهو أمر عظيم, والله يا إخوان إنه أمر عظيم، كان بعض
السلف إذا قيل له: حدثنا، يقول: حتى تأتينا النية, لا يستطيع أن يحدث حتى
يستشعر أنه يتحدث لله سبحانه وتعالى, فلذلك يقول سفيان الثوري إمام العلم
والعمل في زمانه: ما وجدت أشد عليّ من نيتي إنها تتقلب عليّ, أي: ما قابلت
شيئاً أعظم ولا أشد من قلبي.
الشيخ محمد مختار الشنقيطي
كلام صدق. اللهــــــم اجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم.
ردحذفآمين يارب العالمين
ردحذفبارك الله فيك