الأحد، 20 أبريل 2014

أغرب و أذكى عملية سطو على بنك..لا يفهمها إلا من لديهم عقول

خلال عملية سطو في كوانغتشو، الصين، صرخ لص البنك موجها كلامه الى الأشخاص الموجودين داخل البنك:

"لا تتحركوا المال ملك للدولة و حياتكم ملك لكم".

استلقى الجميع على الأرض بكل هدوء. وهذا ما يسمى

"مفهوم تغيير التفكير" تغيير الطريقة التقليدية في التفكير.

وعندما استلقت سيدة على طاولة بشكل استفزازي، صرخ اللص في وجهها:

"رجاء كوني متحضرة .. هذه سرقة وليست اغتصابا !"

وهذا ما يسمى "أن تكون محترفا" التركيز فقط على ما تدربت على القيام به .

عندما عاد اللصوص إلى مقرهم .. قال اللص الأصغر عمرا والذي يحمل شهادة ماستر في إدارة الأعمال لزعيم اللصوص وكان 

أكبرهم سنا و كان قد أنهى 6 سنوات تعليم في المدرسة الإبتدائية:

يا زعيم دعنا نحصي كم من الأموال سرقنا..

قام الزعيم بنهره و قال له أنت غبي جدا ! هذه كمية كبيرة من الأموال، وستأخذ منا وقتا طويلا لعدها.. الليلة سوف نعرف من

 نشرات الأخبار كم سرقنا من الأموال!

وهذا ما يسمى "الخبرة".

في هذه الأيام، الخبرة أكثر أهمية من المؤهلات الورقية!

بعد أن غادر اللصوص البنك، قال مدير البنك لمدير الفرع، اتصل بالشرطة بسرعة.

و لكن مدير الفرع قال له:

"انتظر دعنا نأخذ 10 ملايين دولار ونحتفظ بها لأنفسنا ونضيفها إلى ال 70 مليون دولار اللتي قمنا باختلاسها سابقا !

وهذا ما يسمى "السباحة مع التيار".

تحويل وضع غير موات لصالحك!

قال مدير الفرع:

"سيكون الأمر رائعا إذا كان هناك سرقة كل شهر.

وهذا ما يسمى "قتل الملل".

السعادة الشخصية أكثر أهمية من وظيفتك.

في اليوم التالي، ذكرت وكالات الأخبار أن 100 مليون دولار تمت سرقتها من البنك.

قام اللصوص بعد النقود المرة تلو المرة، وفي كل مرة يجدون أن المبلغ هو 20 مليون دولار فقط.

غضب اللصوص كثيرا وقالوا نحن خاطرنا بحياتنا من أجل 20 مليون دولار، و مدير البنك حصل على 80 مليون دولار من دون 

أن تتسخ ملابسه؟

حتى..يبدو أن من الأفضل أن يكون متعلما بدلا من أن تكون لصا !

وهذا ما يسمى "المعرفة تساوي قيمتها ذهبا!"

كان مدير البنك يبتسم سعيدا لأن خسائره في سوق الأسهم تمت تغطيتها بهذه السرقة.

وهذا ما يسمى “اقتناص الفرصة”.

الجرأة على القيام بالمخاطرة!

فاللصوص الحقيقيون هم غالباً الوزراء والوكلاء والمدراء الماليون وغيرهم كثير ، لكنهم لصوص بشهادات.

فهذا واقعنا يفهمه من لديه عقل !
منقول  من عند أستاذي مومني بوزيد

هناك تعليق واحد: