لشيخنا الفاضل أبي جابر عبد الحليم توميات حفظه الله
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
فقد ذكر المؤرّخ المشهور الجبرتي المصريّ في "عجائب الآثار" (2/201، 249) وفي كتاب آخر له: " مظهر التّقديس بزوال دولة الفرنسيس" (ص47):
أنّ نابليون بونابرت عندما احتلّ مصر انكمش الصّوفية وأصحاب الموالد وضعف نشاطهم، وفي سنة 1798 م سأل قائدَ العسكر عن المولدِ النّبويّ ! ولماذا لم يعملوه كعادتهم ؟! فاعتذر الشّيخ البكري بتوقّف الأحوال وتعطّل الأمور وانعدام المصاريف، فقال له القائد: لا بدّ من ذلك، فأمر له بثلاثمائة ريال فرنسيّة يستعينون بها على إحياء المولد"
قال:" فعلّقوا حبالا وقناديل واجتمع معهم الفرنسيّون ودقّوا طبولهم وأحرقوا الحرّاقات وأشياء أمثال الصّواريخ تصعد في الهواء ".
ولعلّنا نتساءل ما هدف نابليون وجنوده من وراء ذلك ؟!
نترك الجواب للمؤرّخ نفسه حيث يقول:
" ورخّص الفرانساويّة ذلك للنّاس لما رأوا فيه من الخروج عن الشّرائع واجتماع النّساء بالرّجال واتّباع الشّهوات والتّلاهي وفعل المحرّمات".
وبتعبير آخر: إنّ أعداء الدّين يعلمون علم اليقين أنّ باب البدع والمعاصي هو مخذّر الأمم والشّعوب، والبعدِ عن نصر علاّم الغيوب.
ونقول للإمام الجبرتي: إنّ الفرنسيّين كانوا يريدون هدم دين المسلمين فكانوا هم الّذين دفعوا لهم المال ليشتروا هذه المفرقعات، تعال اليوم لترى المسلمين يشترون المفرقعات بأموالهم ويملؤون جيوب أصحاب الملايير والقناطير المقنطرة ..
فنسأل الله تعالى أن يهدينا سبل الرّشاد، ويُجنّبنا سبل الغيّ والفساد، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
فقد ذكر المؤرّخ المشهور الجبرتي المصريّ في "عجائب الآثار" (2/201، 249) وفي كتاب آخر له: " مظهر التّقديس بزوال دولة الفرنسيس" (ص47):
أنّ نابليون بونابرت عندما احتلّ مصر انكمش الصّوفية وأصحاب الموالد وضعف نشاطهم، وفي سنة 1798 م سأل قائدَ العسكر عن المولدِ النّبويّ ! ولماذا لم يعملوه كعادتهم ؟! فاعتذر الشّيخ البكري بتوقّف الأحوال وتعطّل الأمور وانعدام المصاريف، فقال له القائد: لا بدّ من ذلك، فأمر له بثلاثمائة ريال فرنسيّة يستعينون بها على إحياء المولد"
قال:" فعلّقوا حبالا وقناديل واجتمع معهم الفرنسيّون ودقّوا طبولهم وأحرقوا الحرّاقات وأشياء أمثال الصّواريخ تصعد في الهواء ".
ولعلّنا نتساءل ما هدف نابليون وجنوده من وراء ذلك ؟!
نترك الجواب للمؤرّخ نفسه حيث يقول:
" ورخّص الفرانساويّة ذلك للنّاس لما رأوا فيه من الخروج عن الشّرائع واجتماع النّساء بالرّجال واتّباع الشّهوات والتّلاهي وفعل المحرّمات".
وبتعبير آخر: إنّ أعداء الدّين يعلمون علم اليقين أنّ باب البدع والمعاصي هو مخذّر الأمم والشّعوب، والبعدِ عن نصر علاّم الغيوب.
ونقول للإمام الجبرتي: إنّ الفرنسيّين كانوا يريدون هدم دين المسلمين فكانوا هم الّذين دفعوا لهم المال ليشتروا هذه المفرقعات، تعال اليوم لترى المسلمين يشترون المفرقعات بأموالهم ويملؤون جيوب أصحاب الملايير والقناطير المقنطرة ..
فنسأل الله تعالى أن يهدينا سبل الرّشاد، ويُجنّبنا سبل الغيّ والفساد، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق