الإسم الكامل : بن مهيدي محمد العربي
تاريخ الميلاد:1923عين أمليلة.أم البواقي.الأوراس
المهمة العسكرية:قائد المنطقة الخامسة وهران
لمحة خاطفة عن البطل:
هو محمد العربي بن مهيدي أسطورة الثورة الجزائرية...وقاهر جنرالات فرنسا البائسين...والمخطط الرئيسي للعمليات الفدائية في المدن.
هو صا حب المقولة المشهورة: ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب.
هو من قال فيه الجنرال الفرنسي بيجار بعد أن يئس هو وعساكره الأندال أن
يأخذوا منه إعترافا أو وشاية برفاقه بالرغم من العذاب المسلط عليه لدرجة
سلخ جلد وجهه بالكامل وقبل إغتياله إبتسم البطل لجلاديه ساخرا
منهم.....هنا رفع بيجار يده تحية للشهيد كما لو أنه قائدا له ثم قال : لو
أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لفتحت العالم.
هذه المقولة الشهيرة للجنرال المنهزم نعتبرها نحن الأوراسيون خاصة
والجزائريون عامة إعترافا صريحا من فرنسا وعلى لسان أكبرقادتهاعلى حماقتها
وإعترافا أخر على بطولة من أسمتهم ذات يوم بالفلاقة.....وهنا أسئلكم بالله
عليكم هل هناك في باقي مشارق الأرض ومغاربهاأبطال كهولاء.....أظن أنه
مستحيل أن يكون مثل هذا.....ولن يكون لأن زمن المعجزات قد ولى ومن غير رجعة
ولد الشهيد العربي بن مهيدي في عام 1923 بدوار الكواهي بناحية عين مليلة ،
دخل المدرسة الإبتدائية الفرنسية بمسقط رأسه وبعد سنة دراسية واحدة إنتقل
إلى باتنة لمواصلة التعليم الإبتدائي ولما تحصل على الشهادة الإبتدائية
عاد لأسرته التي إنتقلت هي الأخرى إلى مدينة بسكرة وفيها تابع محمد العربي
دراسته وقبل في قسم الإعداد للإلتحاق بمدرسة قسنطينة
في 08 ماي 1945 كان الشهيد من بين المعتقلين ثم أفرج عنه بعد ثلاثة أسابيع
قضاها في الإستنطاق والتعذيب بمركز الشرطة.عام 1947. وعند تكوين اللجنة
الثورية للوحدة والعمل في مارس 1954أصبح الشهيد من بين عناصرها البارزين ثم
عضوا فعالا في جماعة 22 التاريخية.
لعب بن مهيدي دورا كبيرا في التحضير للثورة المسلحة ،وسعى إلى إقناع
الجميع بالمشاركة فيها ، وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة (وهران). كان
الشهيد من بين الذين عملوا لإنعقاد مؤتمر الصومام التاريخي في 20 أوت
1956، و عّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية، قاد
معركة الجزائر بداية سنة 1956ونهاية 1957.
إلى أن أعتقل نهاية شهر فيفري 1957 إستشهد تحت التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع من مارس 1957
لمحة خاطفة عن البطل:
هو محمد العربي بن مهيدي أسطورة الثورة الجزائرية...وقاهر جنرالات فرنسا البائسين...والمخطط الرئيسي للعمليات الفدائية في المدن.
هو صا حب المقولة المشهورة: ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب.
هو من قال فيه الجنرال الفرنسي بيجار بعد أن يئس هو وعساكره الأندال أن
يأخذوا منه إعترافا أو وشاية برفاقه بالرغم من العذاب المسلط عليه لدرجة
سلخ جلد وجهه بالكامل وقبل إغتياله إبتسم البطل لجلاديه ساخرا
منهم.....هنا رفع بيجار يده تحية للشهيد كما لو أنه قائدا له ثم قال : لو
أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لفتحت العالم.
هذه المقولة الشهيرة للجنرال المنهزم نعتبرها نحن الأوراسيون خاصة
والجزائريون عامة إعترافا صريحا من فرنسا وعلى لسان أكبرقادتهاعلى حماقتها وإعترافا أخر على بطولة من أسمتهم ذات يوم بالفلاقة.....وهنا أسئلكم بالله عليكم هل هناك في باقي مشارق الأرض ومغاربهاأبطال كهولاء.....أظن أنه
مستحيل أن يكون مثل هذا.....ولن يكون لأن زمن المعجزات قد ولى ومن غير رجعة
ولد الشهيد العربي بن مهيدي في عام 1923 بدوار الكواهي بناحية عين مليلة ،
دخل المدرسة الإبتدائية الفرنسية بمسقط رأسه وبعد سنة دراسية واحدة إنتقل
إلى باتنة لمواصلة التعليم الإبتدائي ولما تحصل على الشهادة الإبتدائية
عاد لأسرته التي إنتقلت هي الأخرى إلى مدينة بسكرة وفيها تابع محمد العربي
دراسته وقبل في قسم الإعداد للإلتحاق بمدرسة قسنطينة
في 08 ماي 1945 كان الشهيد من بين المعتقلين ثم أفرج عنه بعد ثلاثة أسابيع
قضاها في الإستنطاق والتعذيب بمركز الشرطة.عام 1947. وعند تكوين اللجنة الثورية للوحدة والعمل في مارس 1954أصبح الشهيد من بين عناصرها البارزين ثم عضوا فعالا في جماعة 22 التاريخية.
لعب بن مهيدي دورا كبيرا في التحضير للثورة المسلحة ،وسعى إلى إقناع
الجميع بالمشاركة فيها ، وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة (وهران). كان
الشهيد من بين الذين عملوا لإنعقاد مؤتمر الصومام التاريخي في 20 أوت
1956، و عّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية، قاد
معركة الجزائر بداية سنة 1956ونهاية 1957.
إلى أن أعتقل نهاية شهر فيفري 1957 إستشهد تحت التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع من مارس 1957
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق