حادثة وقعت لي هذا المساء 14 من أكتوبر 2012 على الساعة الخامسة و10 دقائق تقريبا
أغلقت محلي الجديد وسرت قليلا الى موقف حافلات النقل الحضري رقم 29 الذي يسمى عندنا لابراش انتظرت حتى أتت الحافلة ،ركبت وجلست في آخرها وبعد مدة قصيرة نهضت لأخت كانت واقفة احتراما وأجرا ألقاه عند الله ان شاء الله ، وصلنا الى موقف قنطرة قوطالي نزل بعض الركاب فجلست في احدى المقاعد الخلفية وجلس أمامي شاب وقبل وصولنا الى موقف ساحة تعليم رخص السياقة أدخل ذاك الشاب يده في جيبي والحمد لله رأيته وقبل أن يخرج يده طقطقت يدي وأصابعي لأستعد لضربه ضربة قاضية بعد ذكر الله والحمد لله قبل ان ينزل من الحافلة صفعته في وجهه صفعة يسمع لها صفع ومباشرة خنقته وضربته وانا اصرخ تسرقني يا سارق وفجأة اخرج من جيبه رشاشة حارقة وخانقة-crimogene- وصوبها ورشها نحو وجهي فاختنقت وانغلقت عيناي من شدة الاحتراق ومع ذلك لازلت أضرب لكن للاسف السارق انفلت مني وهرب والعجيب سبحان الله كان معنا في الحافلة رجالا عفوا ذكورا ولا واحد ساعدني في الامساك به الا سائق الحافلة الذي نزل واستعد للركض وراءه
تعجبت من أمرين الأمر الأول هو أين مساعدة اخوتك المسلمين في مثل هده الحالات
والأمر الثاني أن السارق قبل شهر وجدته في المستشفى وكان مستعجلا في أمر فطلب مني ان أعيره هاتفي النقال ليكلم والده والحمد لله لم ابخله فتذكرت مقولة وهي ليس كل ذكر رجل وايضا مقولة لا أعترف بها وهي اتق شر من أحسنت اليه
فنسأل الله الهداية لكل السارقين والمختلسين وأن يرزق المسلمين الشجاعة في مثل هذه الحوادث
وأقول سأضل باذن الله اساعد من يحتاج مساعدة أنا مستطيع لها ولو أصابني الكثير من مثل هذه الحوادث
الوليد جنبة
أغلقت محلي الجديد وسرت قليلا الى موقف حافلات النقل الحضري رقم 29 الذي يسمى عندنا لابراش انتظرت حتى أتت الحافلة ،ركبت وجلست في آخرها وبعد مدة قصيرة نهضت لأخت كانت واقفة احتراما وأجرا ألقاه عند الله ان شاء الله ، وصلنا الى موقف قنطرة قوطالي نزل بعض الركاب فجلست في احدى المقاعد الخلفية وجلس أمامي شاب وقبل وصولنا الى موقف ساحة تعليم رخص السياقة أدخل ذاك الشاب يده في جيبي والحمد لله رأيته وقبل أن يخرج يده طقطقت يدي وأصابعي لأستعد لضربه ضربة قاضية بعد ذكر الله والحمد لله قبل ان ينزل من الحافلة صفعته في وجهه صفعة يسمع لها صفع ومباشرة خنقته وضربته وانا اصرخ تسرقني يا سارق وفجأة اخرج من جيبه رشاشة حارقة وخانقة-crimogene- وصوبها ورشها نحو وجهي فاختنقت وانغلقت عيناي من شدة الاحتراق ومع ذلك لازلت أضرب لكن للاسف السارق انفلت مني وهرب والعجيب سبحان الله كان معنا في الحافلة رجالا عفوا ذكورا ولا واحد ساعدني في الامساك به الا سائق الحافلة الذي نزل واستعد للركض وراءه
تعجبت من أمرين الأمر الأول هو أين مساعدة اخوتك المسلمين في مثل هده الحالات
والأمر الثاني أن السارق قبل شهر وجدته في المستشفى وكان مستعجلا في أمر فطلب مني ان أعيره هاتفي النقال ليكلم والده والحمد لله لم ابخله فتذكرت مقولة وهي ليس كل ذكر رجل وايضا مقولة لا أعترف بها وهي اتق شر من أحسنت اليه
فنسأل الله الهداية لكل السارقين والمختلسين وأن يرزق المسلمين الشجاعة في مثل هذه الحوادث
وأقول سأضل باذن الله اساعد من يحتاج مساعدة أنا مستطيع لها ولو أصابني الكثير من مثل هذه الحوادث
الوليد جنبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق