الأحد، 28 يوليو 2013

اغرب قصة انتحار بالتاريخ شيء لا يصدقه العقل

في 23 مارس 1994 بين تقرير تشريح جثة رونالد أوبوس أنه توفي من طلق ناري في الرأس, بعد أن قفز من سطح بناية مكونة من عشرة طوابق, في محاولة للانتحار, تاركا خلفه رسالة يعرب فيها عن يأسه من حياته, وأثناء سقوطه أصابته رصاصة انطلقت من إحدى نوافذ البناية التي قفز منها, ولم يعلم المنتحر أو من أطلق النار عليه وجود شبكة أمان بمستوى الطابق الثامن, وضعها عمال الصيانة, وكان من الممكن أن تفشل خطته في الانتحار.

من الفحص تبين أن الطلقة التي أصابته انطلقت من الطابق التاسع. وبالكشف على الشقة تبين أن زوجين من كبار السن يقطنانها منذ سنوات, وقد اشتهرا بين الجيران بكثرة الشجار, ووقت وقوع الحادث كان الزوج يهدد زوجته بإطلاق الرصاص عليها إن لم تصمت, وكان في حال هيجان شديد بحيث ضغط من دون وعي على الزناد فانطلقت الرصاصة من المسدس, ولكنها لم تصب الزوجة بل خرجت من النافذة لحظة مرور جسد رونالد أمامها فأصابت في رأسه مقتلا!

والقانون ينص على أن «س» مدان بجريمة قتل إن هو قتل «ج» بدلا من « ك »من الناس, وبالتالي فالرجل العجوز هو القاتل, حيث ان شبكة الأمان كان من الممكن أن تنقذ حياة رونالد من محاولته الانتحار! وعندما ووجه الرجل بتهمة القتل غير العمد أصر هو وزوجته على أنهما دائما الشجار, وقال الزوج انه اعتاد على تهديد زوجته بالقتل, وكان يعتقد دائما أن المسدس خال من أي قذائف, وأنه كان في ذلك اليوم غاضبا بدرجة كبيرة من زوجته فضغط على الزناد وحدث ما حدث .

بينت التحقيقات تاليا أن أحد أقرباء الزوجين سبق أن شاهد ابن الجاني, أو القاتل, يقوم قبل أسابيع قليلة بحشو المسدس بالرصاص. وتبين أيضا أن زوجة الجاني سبق ان قامت بقطع المساعدة المالية عن ابنهما, وأن هذا الأخير قام بالتآمر على والديه عن طريق حشو المسدس بالرصاص , وهو عالم بما دأب عليه أبوه من عادة تهديد أمه بالقتل عن طريق ذلك المسدس الفارغ, فإن نفذ تهديده مرة واحدة فسيتخلص من أمه وأبيه بضربة, أو رصاصة واحدة.

وحيث أن نية الابن كانت القتل فيصبح بالتالي متورطا في الجريمة حتى ولو لم يكن هو الذي ضغط على الزناد, أو استخدم أداة القتل! وهنا تحولت تهمة القتل من الأب إلى الابن لقتله رونالد أوبوس. ولكن استمرار البحث أظهر مفاجأة أخرى,

فالابن المتهم لم يكن غير المنتحر, أو القتيل رونالد اوبوس, فهو الذي وضع الرصاصة في المسدس ليقوم والده بقتل والدته, وعندما تأخر والده في تنفيذ وعيده, وبسبب تدهور أوضاعه المادية قرر الانتحار من سطح البناية لتصادفه الرصاصة التي أطلقها والده من المسدس الذي سبق ان لقمه بالرصاصة القاتلة, وبالتالي كان هو القاتل وهو القتيل في الوقت نفسه, بالرغم من انه لم يكن من أطلق الرصاص على نفسه, واعتبرت القضية انتحارا, وعلى هذا الأساس أغلق ملفها.

الاثنين، 22 يوليو 2013

سجـل يا تاريــخ ،، دُمّــر rقبرخالـــد بن الولـيـد رضي الله عنه ..

سجـل يا تاريــخ ،،

أنـّــه فـي رمـضــان و على مرأى و مسمع قادة العرب و المسلمين

دُمّــر قبرخالـــد بن الولـيـد رضي الله عنه ..


يـا ابنَ الوليــــــــد ألا سيفٌ تؤجّــــرهُ

فكلّ سيوف العرب قد أصبحت خشبا

الفيديو


http://www.youtube.com/watch?v=ozXKWnuZ67c&feature=youtu.be

الخميس، 11 يوليو 2013

عاااااجل من وزراة التجارة حول الماء المعدني الحامل للعلامة التجارية "يوكوس"

أعلنت وزارة التجارة في بيان لها موجه للمستهلكين عن توقيف نشاط المؤسسة المنتجة للماء المعدني الحامل للعلامة التجارية »يوكوس« وذلك على خلفية اكتشاف بكتيريا »السترييبتوكوك« في المياه المعبأة من طرف هذه المؤسسة و»التي تسبب تسممات غذائية خطيرة«.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
حذرت أمس وزارة التجارة المستهلكين من تناول المياه المعبأة في قارورات تحمل علامة »يوكوس« وفي هذا الإطار أعلنت في بيان لها انه في إطار مهامها المتعلقة بمراقبة نوعية مياه المنبع والمياه المعدنية المعروضة للاستهلاك »تعلم وزارة التجارة انه تم اكتشاف عدم المطابقة من الناحية الميكروبيولوجية للماء الطبيعي المعدني الحامل للعلامة التجارية يوكوس المعبأ في قارورات 1.5 لتر«.

وأوضح بلاغ الوزارة أن التحاليل المجرات على الحصة رقم 164 المنتجة بتاريخ 13 جوان 2013 والتي تنتهي مدة صلاحيتها في 13 جوان 2014 »أثبتت وجود بكتيريا الستريبتوكوك – د-التي تسبب تسممات غذائية خطيرة«.وأكدت وزارة التجارة أنه بالنظر لخطورة هذا النوع من البكتيريا على صحة المستهلك »تم توقيف نشاط الوحدة المنتجة مؤقتا وسحب وإتلاف الكميات التي تحمل الحصة رقم 164 من السوق«.

وأشارت من جهة أخرى إلى ضرورة توخي الحذر حيث جاء في البلاغ أن المصالح المختصة قامت بإجراء تحفظي من خلال »السحب المؤقت للحصص الأخرى المسوقة قصد إخضاعها للتحاليل مع أمر صاحب المؤسسة بمراجعة كل مراحل التعبئة من مصدر التموين بالمياه إلى غاية آلة التوضيب للوقوف على سبب عدم المطابقة ورفعه قبل مزاولة نشاط الوحدة«.





الجمعة، 5 يوليو 2013

لماذا لا نأكل بيض البط ؟ معلومة غريبة


سؤال طبيعي وعادي جدا فمعظمنا لا يأكل بيض البط لكنه يأكل بيض الدجاج مع أن بيض البط متوفر وكذلك فوائده أكثر من فوائد بيض الدجاج وكذلك حجمه أكبر من حجم بيض الدجاج, يعني من ناحية إقتصادية بيض البط أوفر وأكبر حجما … وأكثر فائده فلماذا لا نأكله ؟ الأمر في رمته قصة طريفة تعود إلى مفاهيم التسويق والدعاية والاعلان,وهذا السؤال طرحه أحد المتخصصين في علم الاعلان والدعاية في محاضرة له لتلاميذه كي يحفزهم على التفكير الصحيح في الاعلان . يقول هذا المحاضر نحن ببساطة نأكل بيض الدجاج لأن الدجاجة عندما تبيض فإنها تعلن عن بيضها من خلال " الصياح" ، ان هناك منتج جديد لي وهو متوفر لمن يريد ، وتحدد مكانه من خلال موقع صياحها وبالتالي حققت " التسويق والدعاية " التي تريد .


في المقابل فإن البطة عندما تبيض لا تعلن عن ذلك ، ولا احد يعرف بالامر إلا اذا كان معني بالبط فيذهب للبحث عنه وبالتأكيد مكانه مجهول في الغالب وسيتكلف عناء البحث عنه لانه بحاجته ، وبالتالي فإن عدم "صياح " البط عن وجود بيض جديد رغم أهميته وفائدته الاقتصادية والصحية قد قلل كثيرا من روّاده وطالبيه . هذا مثال يقاس على الدعاية والاعلان للمنتجات بشكل عام ، فقد يكون لديك منتج ضخم وقوي وفاعل لكنك لاتقدم مستوى من الدعاية لهذا المنتج مما يجعله متاخرا في البيع والتسويق ،، وفي المقابل يكون هناك منتجات اقل جودة لكنها تكون اكثر رواجاً بسبب الدعاية والاعلان لها . المثال يقاس ايضاً على الافراد ، فقد تمتلك المؤهلات والقدرات الذاتية والخبرة القوية وتحمل افضل الشهادات ، لكن مع سوء تقديم منك وطريقة طرح غير مناسبة ، تجعلك متأخرا في تقييم الناس لك ، وبنفس الوقت تجد من هم اقل منك في العلم والمؤهلات والقدرات وقد اصبحوا رجال اعمال او اصحاب قرار ، او من ذوي الرواتب والمكانة الاجتماعية العالية . سوّق نفسك